الكورة المصريةمختارات أستاد نيوز

علامة النصر الصحيحة

علامة الـ (V) هي رفع إصبعي السبابة والوسطى بينما بقية الأصابع مضمومة. في المملكة المتحدة، عندما تكون راحة اليد إلى الخلف، يكون معناها مهين. اشتهرت عندما استخدمها رئيس الوزراء البريطاني ونستون تشرشل بمعنى «النصر» (لأنها على شكل الحرف اللاتيني الـV (بالإنجليزية: Victory)‏ أي النصر)، كان استخدامها وراحة اليد إلى الداخل ولاحقا إلى الخارج. في الولايات المتحدة شاع استخدامها بمعني «السلام» (وقد شاع استخدامها وراحة اليد إلى الداخل)، وقد اشتهرت خلال حركة السلام في الـ1960. في شرق آسيا تستخدم في العادة وراحة اليد إلى الخارج.

الاستخدام الحالي

مع راحة اليد إلى الخارج:

  • بمعنى اثنان
  • النصر—في وقت الحرب أو وضع المنافسة. وقد زادت شعبيتها من قبل ونستون تشرشل، وأحيانا يتم استخدام كلتا اليدين، أو رافع اليدين إلى الأعلى مثل الرئيس ايزنهاور، وتقليد له، ريتشارد نيكسون.
  • السلام أو صديق—تستخدم في جميع أنحاء العالم من خلال مجموعات السلام ومكافحة ثقافة مجموعات.
  • آذان الأرنب—استخدام وراء رأس موضوع الصورة.
  • علامة صمود حتى الحصول على إحدى الحسنيين: ((إما النصر وإما الشهادة))
  • مع راحة اليد إلى الداخل:
  • اثنان—ولكن في حالة الرقم 1 غالبا تستخدم والراحة إلى الخارج.
  • إهانة—ويقتصر هذا المعنى إلى حد كبير في المملكة المتحدة وجنوب أفريقيا وأيرلندا ونيوزيلندا وأستراليا.
  • السلام—في الولايات المتحدة وكندا دون احترام للاتجاه
  • في استخدامها مع حركة أخرى:
  • استخدام اليدين مع تحريك إصبعي السبابة والوسطى إلى الأعلى والأسفل، ومعناها علامات التنصيص
  • حرف الـ (V)، في لغة الإشارات الأمريكية. وتستخدم أيضا بمعنى «انظر» في لغة الجيش عندما يشير الشخص إلى عينيه ثم يشير إلى مكان النظر

كإهانة

النوع المهين في بعض الدول الأجلوسكسونية منها (راحة اليد إلى الداخل)، أحيانا تقارن بإشارة الإصبع الأوسط وغالبا تستخدم كوسيلة للإهانة في بريطانيا، ولاحقا في مستعمراتها. تستخدم على وجه الخصوص كتحدي القانون أو السلطة.
نشأة العلامة وأصلها
علامة تيفون وأبوفيس، اثنين من الآلهة اليونانية والرومانية.
وكان أول استخدام مسجل لها في (Macclesfield Psalter) كتاب إنجليزي قديم.
وفقا للأسطورة الشعبية المحبوبة، تدرجت العلامة من الرماة في الجيش الإنجليزي في «حرب المائة عام»، تحديدا في معركة أجينكور في 25 أكتوبر 1415 حيت تقول القصة أن الجنود الفرنسيون كانو يريدون أن يقطعوا اصابع الرماة الإنجليز عند اسرهم بعد المعركة.

خرج الإنجليز من المعركة منتصرين وبدأوا يتباهون لأن اصابعم لا تزال سليمة يذكر المؤرخ جولييت باركر يقتبس جان لو فيفر (الذين قاتل إلى جانب الإنجليز في أجينكورت) قوله ان هنري الخامس ذكر أن الفرنسيون يريدون أن يقطعوا اصابعهم بعد أسرهم في خطبته التي سبقت المعركة وإذا كان هذا صحيحا فإنه يؤكد أن القصة كانت موجودة في ذلك الوقت، على الرغم من أنه لا يعني بالضرورة أن الفرنسيين ذكروا انهم سيفعلون ذلك، ولكن هنري استخدم ذلك في تشجيع الجيش، ولا يبدوا أن هناك أي دليل على صحة هذه الأسطورة

ولم تذكر هذه الحركة في تاريخ الفرنسيين حتى القرن السادس عشر
ولكن البداية الفعلية لها كانت في القرن العشرين عندما تم تصوير عامل في إنجلترا في 1901 يستخدم هذه الحركة قاصدا بها أنه لا يريد أن يتم تصويره.
ديزموند موريس ناقش أصول واحتمالات حول أصل الحركة ولكن لم يخرج بنتيجة تذكر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء تعطيل مانع الأعلانات